الشاعر✍🏻دفاع عبدالعزيز سيف الحميري
خذلان ونصر
أسْمعْتُ ربِّي في الدجى أنَّاتي
حتى بكى فجرٌ منَ الآهاتِ
والدَّمعُ يشكو للإلهِ جهادنا
في غزةٍ سلبَ اليهودُ سُبَاتي
يا أيها التاريخ سطر مجدها
ولأهلها فانقش على الصفحاتِ
فالذلُّ قاتلَ ذاتهُ لمَّا رأى
أرواحهم ترقى إلى الجنَّاتِ
إنْ ماتَ نجرِ لكي نقبِّل خدهُ
ولأجلهِ وِرْدٌ منَ الدعواتِ
والمجدُ سارعَ للدوا لكنهُ
عاف الحياةَ وعاشَ في السكراتِ
إقْدامنا يمضي ويندبُ حظهُ
في أمةٍ خافت من الغزواتِ
ننسى أليسَ اللهُ ينصرُ عبدهُ
في محكمِ التنزيلِ بالآياتِ
مابالكم عمرٌ سيبعث بيننا
فصهيلُ خيله قد أمات مماتي
وسمعت صوتا للأذان يعمنا
اللهُ أكبرُ من لظى الغفلاتِ
منهاجنا شمسٌ تُرافقُ نجمهم
والوعدُ حقٌّ كالقيامةِ آتِ
نصرٌ أتى واللهُ يجمعُ شملنا
هيا أخي عاهد معي كلماتي
سأظلُّ للأقصى المبارك ناصرًا
إن عشتُ أو ذَرَتِ الرياحُ رُفاتي
إنَّي ذبحتُ الخوفَ في ثكناتهِ
إن متُّ تبقى في الذُّرا أبياتي
روحي تردِّدُ في البكور نشيدها
في سورة الإسراء والصلواتِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق