أهل الغباء
.................................
سقط الغباء على عقول أحبتي
أهل رأت في الأعجمي علم سما
و شمائل قد غيرت حشو الأنا
مسكينة لا لم تر خلف الديار مصابه
نظرت بعين الجاهل ما استوعبت غير الذي ملأ الفضاء مجاله
في الساحة و على المداخل زخرف
نثر الورد جميلها
و الفخفخة
غطت مباني ظاهرة
رسم المدينة كالمنافق أظهر
صورا تعبر عن كمال زائف
قد زور كل الحقيقة لبها
حين اعتلى إعلامه كل البقاع حدودنا
و الأهل طبعا لا ترى خلف الستار بهيمة
من دون عقل راشد
ركضت وراء اللقمة و الطعم فخا قاتلا
العيب فيها راسخ أخذت بدون قراءة
ما حللت أو فسرت
بل ركزت مثل الكفيف على عصا
لا روح فيها لا تفي
و كأنها عشقت وساوس مهجة
إبليس فيها راعيا
حكم الفؤاد و ناله
غرس الرذيلة و الهوى فحلا لها
فعل الغريب الملحد
أفعاله أفعال خلق تائه
ما أدرك قرآن رب عالم
لا لن ألوم أنامه
العيب فينا قائم
فكتابنا آياته
بلسان فرد أصله كالماء صافي سيله
عرب تخاذل فحلها لم يرتق
ما جاهد
قرب الخليلة جالس ما همه غير الغريزة بطنه
فتأثر بخصال قوم يجهل معنى الكتاب كتابه
العيب فينا قائم
فالأعجمي ما إن رأى ساحاتنا
بطباع فرخ هائم
و مدينة من دون حسن سائد
رسم الرسوم و أظهر
صورا تعبر عن كمال زائف
قد زور كل الحقيقة لبها
حين اعتلى إعلامه كل البقاع حدودنا
العيب فينا ثابت
سقط الغباء على عقول أحبتي
أهل رأت في الأعجمي علم سما
و شمائل قد غيرت حشو الأنا
مسكينة لا لم تر خلف الديار مصابه
.......................................
بقلم وليد سترالرحمان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق