وتتيه بنا الدروب
وتناسينا أو ربما نسينا
أن الألم يشتد كلما توالت السنين
والجرح الغائر ينزف
والدمعة لم تجف من مدامعنا،
نحاول أن نكبح جماح غضب حل
ونعض على الأصابع مهلا...
والقلب موجوع حزين
كيف أنسى شجرة زرعها السلف
وياسمينة على باب الدار...وزيتونة عمرت سنين
وبيارات كانت تروي عطش الحنين
كيف أنسى أديم ارض جدي
وطيور حلقت في سماء ليست سماؤها....
إلى البعيد البعيد
و فراشات احترقن
وسقطن على أفواه مدافع جنون غريب ...
كن يلونَّ الحياة بهجة
وبلون الطيف رسمن بسمة
امي هناك تنتظر وحيدها
طال انتظارها..
واخبرتها الدموع
قلبه الأخضر
وروحه النقية
أقسم أن يزلزل الأعداء
ويعصف بهم كبقايا حثالات
أقسم أن يكتب تاريخ مجد
وطوفان الأقصى ٱتى
وجاء الرد جبروت
زلزال أصابهم الوجل والرعب
إنهم أوهن من بيت العنكبوت
عليجة عبادلية ،🇩🇿
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق