الأكابر :
أكابر الناس الى الأخلاق تنتسب ... وزينة المرء بين أقرانه الادب
فكم لقيت أناس ساء معشرهم ... لذا تراهم إذا خوصموا
فجروا
إن جاوز الحد خل أنت مكرمه ... فإذا هجرته فلا لوم عليك ولا عتب
التبر بين تراب الأرض منزله ... لكنه رغم ما ازرى به ذهب شراسة المرء تنبئ عن سفاهته ... وسيء الطبع لا أصل ولا حسب
دماثة الخلق نبع طاب موردة ... وليس علما مع الأيام ينسكب
لا تشربن ماء ساء منبعه ... فأطهر الماء ما جاءت به السحب.
بقلم المختار الدكتور عبد السلام الزعانين
مايو ٢٠٢٠م .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق