لنا غزة
ولنا القدس
ولنا الاقصى
وانت حين تقابل الله شهيدا
لا تخجل
اكثر من الشكوى
فكلنا بحاجة ليرفع الظلم عنا
دعائكم
انفاسكم والتقوى
وما زال الليل يتدثر ثوب الصمت
الا من ازيز الطائرات
واصوات القصف مستمر هجمة تتبع اخرى
فتصعد أرواح وتبك اخرى
كأن الملائكة
بالدمع تغسل شوارع القدس
من دنس القوم
تغير الفرش تتهيأ
لاقامة الصلاة في الاقصى
والشهداء طوابير يعبرون طريق بئر السبع مرورا بابي الأنبياء
سلاما
إلى القدس يصلون ويعرجون إلى السماء
قرابين وجوههم كلها نور وبشرى
فتقول أرواحهم
يا الهي
والمنعمون إليك قربى
لا ذنب قد جنوا
إنما الظلم طالهم
من الكل
العدو
والجار
والاجنبي
والقربى
فتوصى بهم وابدلهم عسرهم طيبا وحبا
والفة
ويسرى
فيصل جواعده ١
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق