شبل اللبؤة
..................
شغلت فؤادي و انزوت في ركنه
تلك الجميلة عبلتي
حكمت بحكم فاصل أزهاره
برحيل غاز معتدي
قالت هنا
يحلو البقاء بساحتي
يا سيدي
إني رأيتك عمدة
يغزو الجيوش الجائرة
زمن الخيانة و الدياثة قد نما
في الغرب كلب سافل
غذى العدى
ثم ارتدى
ثوب الحثالة و اقتدى
ظن اللئيم بأنك مثلى الدمى
تنساق دوما لا تر صوب الردى
لكنك فحل علا
إبن اللشهامة عن هدى
ياصاحبي
اليوم يوم مزارع
نضجت ثمار حقوله
أشبالنا وسط الوغى
و الكل يعلم أننا
للسلم نسعى و دائما
نحن العروبة
باباها
نبني الرجال نصونها
عرض جديد حربنا
لن يعلم حتى الخبير قيامنا
في كل شبر شبلنا
بالحزم يحيا مثابرا
قد لقن
جيش العدى
درس بدا
يا صاحبي
قالت كلاما هزني
زرع الشهامة داخلي
أقسمت أني مثلك
لن أبخل
فالأرض حقا عبلتي
عرض الرجال حرمتي
اليوم يوم مزارع
نضجت ثمار حقوله
لن نكتفي
بالقول طبعا لا و لا
لن ترضخ كالإمعة
أو نركع
الدار خلف مسجدي
و مدينتي تلك الجميلة قدسنا
نحن لها
لن نركع
أبدا نخون الأمة
لن نرغب بهزيمة من خلفها
راع طغى
أسبابها
فك لرابط وصلنا
ظن اللئيم بأنك مثل الدمى
تنساق دوما لا تر صوب الردى
لكنك فحل علا
إبن الشهامة عن هدى
...................................
بقلم وليد سترالرحمان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق