لِكُلِّ فُوادٍ نَغمةٌ وعِتابُ ..
وبينكَ حُلْمٌ لا يَكادُ يُجابُ .
يدٌ سَجَنَتْ إحساسَها بجروحِها ..
وما حالتي مِن حالِها فَتُعابُ .
تَطُولُ بِيَ الأيامُ حتَّى كأنَّها ..
عَجائِزُ عِشقٍ ما لَهُنَّ جوابُ .
كأنَّي بها في شُربةٍ بِزجاجةٍ ..
تُحَلِّلُني مِن نفسِها فتُذابُ .
وما الصَّبرُ إلَّا رغبةٌ وقناعةٌ ..
وحظٌّ لمَن يُبدي الرِّضى فَيُصابُ .
أ. أُسامة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق