الزمرد
.......................
ملأت حياتي بهجة و سعادة
تلك الجميلة رمشها كالماسة
يحتلني
و بعينه يغتال قلبي الواقع
في عشقها
أدمنت رؤية ثغرها
و ألفت نظم حرفها
سافرت في أحداقها من دون عزم لا أرى
غير المحاسن روعها
شمس تنير ساحتي
نور يحط على زمرد فاخر
قد زين تاج الملوك محيطه
فتطاير
و تناثر
في عمق قلبي ضوءه
أصبحت عبد حسنها
واستوطن في داخلي و جوارحي
حد النخاع بريقها
تلك الجميلة ماسة
في كل ليل تشرح بشعاعها
قلبي الذي ما غير
حسناء تصنع مهجتي
تثري الأنا بجمالها
يغدو الفؤاد محملا
بجميع ما تهوى الأنام فحولها
ماذا اقول و كيف لي إسقاط ما في جعبتي
قد غيرت شكل المشاعر في أنا
و تجذر في الروح عشق لا هوى بالمثل لا
لن تلمح شبه له
إني غرقت و في غرام جميلة
كاللؤلؤ ميزاتها
جوف يعادل جنة
فيه المحاسن كلها
العفة و صفاء نفس مؤمنة
كرم يفوق الخصلة
و طباع مريم لن ترى
بالمثل حقا لم تر
يا من تدغدغ مضغتي
بالأجمل
إني أحبك عنترة
..........................
بقلم وليد سترالرحمان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق