هذي الرّوح تشتاق التّراب
لا تعذُلني
لسيلِ أدمُعي و لا
تَلُم جمراً بالصّدر
لست تعرفُه
لطالَما
داريتُه بعينٍ و رمشٍ
و في خاصرتي النّصلَ يغرسهُ
أين الرّفاق ؟!
حوليَ كلّه خرابٌ
و الأجعدُ الكالحُ الليلُ أقمرهُ
ليس الأخُ بشادّ لك ساعدَك
أمّا الصّديقُ
فعند الضّيقِ تُفارقهُ
يخونُك مَنْ كُنت بالدّم تفديه
و يُوفي مَن ذا بالصّوتِ تُنكرهُ
الدّنيا للدّنيا يابنَ النّاس فانيةٌ
والرّوح
تشتاقُ التّرابَ تحضُنُهُ
أين الحياةُ ؟
أين القصورُ ؟
قد خَرُبت
فإن رحلَ الجسدُ مَن ذا سيذكرهُ ؟
بقلمي: علاء حسين قدور / سوريا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق