الاثنين، 13 نوفمبر 2023

هذي الروح تشتاق التراب للشاعر علاء حسين قدور

 هذي الرّوح تشتاق التّراب


لا تعذُلني

لسيلِ أدمُعي و لا

تَلُم جمراً بالصّدر

لست تعرفُه 

لطالَما

داريتُه بعينٍ و رمشٍ

و في خاصرتي النّصلَ يغرسهُ

أين الرّفاق ؟!

حوليَ كلّه خرابٌ

و الأجعدُ الكالحُ الليلُ أقمرهُ

ليس الأخُ بشادّ لك ساعدَك 

أمّا الصّديقُ

فعند الضّيقِ تُفارقهُ

يخونُك مَنْ كُنت بالدّم تفديه

و يُوفي مَن ذا بالصّوتِ تُنكرهُ

الدّنيا للدّنيا يابنَ النّاس فانيةٌ

والرّوح

تشتاقُ التّرابَ تحضُنُهُ

أين الحياةُ ؟

أين القصورُ ؟

قد خَرُبت

فإن رحلَ الجسدُ مَن ذا سيذكرهُ ؟

بقلمي: علاء حسين قدور / سوريا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق