لا تستسلم ...
بقلم:حميد النكادي..
أعلن استسلامي
أمام زرقة العين
الهروب إلى الأمام
ما عاد يجديني..
بحر عينيك
عميق جدا
وأنا لا أتقن
فن السباحة
فأرجوك اعذريني ..
قررت الفرار منك
لأضع حدا لأحزاني
لكن كلما
أغمضت جفني
في أحلامي تأتيني
وكلما استأنست بقهوة
تطلعين علي كحمامة
من أعماق فنجاني
كنت أمشي
هذا الصباح
وإذا بصوت
تحمله الريح
بااسمي يناديني:
الى أين المفر
أجبان أنت تستسلم ...
تخافني و تخشاني؟
أنا الهوى
أسكن القلوب
ولو كانت من طين ..
لا تستسلم ...قاوم
و بح له
بالسر الدفين ...
قل له أنت الحياة
أنت الدنيا
التي تأويني ...
سيدتي..
تعلمت كثيرا
وهأنذا كسمكة
أغوص في
محيط العيون
فهلا تقبليني؟
فما أقوى العيش
إلا في أوطاني ...
وأنت ترابي
والهواء الذي
أتنفس فيحييني ...
فرنسا 18/11/2023...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق