السبت، 25 نوفمبر 2023

مرثية أنيس للشاعر أسامة الكوت

 ((مرثية أنيس)) 

لمّا ذَهَبْتُ إِلى الدِيَارِ وَجَدْتهَا

منْ غَيْرِ خلٍ أوْ أَنِيسٍ يَحْضُرُ


هَاجَتْ بيَ الأشْواق تَسْأَلُنِي عَلَى

مَنْ كَانَ يَسْكُنُ بِالدِّيَارِ وَيُؤْثِرُ


فَوقَفْتُ فِيهَا بَاكيًا مُتَألمًا

وَالقَلْبُ يَنْزفُ والمَشَاعِرُ تَكْدرُ


صَاحَ الفُؤاد بإسْمهِ مُتَأثِّرًا

أيْنَ (الأنيس) فَلَمْ يَعدْ مَا يذْكرُ


فَخَرَجْتُ مِنْهَا تَائهًا فِي حَسْرةٍ

مُتَوَجِّعًا لِفِراقهِ أتَفَطّرُ


ذَهَبَتْ مَلامِح فَرْحَتي بِذَهَابهِ

وَجِنَانُ قَلْبِي فِي الأَسَى تتَحسّرُ

أسامة الكوت ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق