قلت لها في لحظة صفاء
أحبك..فمتى اللقاء
صمتت قليلا ثم قالت
نلتقي حيث تشاء
قلت لها نلتقي في بيتي
أنا وأنت فقط...لكن بعد العشاء
صرخت في وجهي
ومثل طفلة...أجهشت بالبكاء
قالت... بيتك لا يليق بي
تفوح منه عطور النساء
حاولت تبرير كلماتي
لكن...دون جدوى
في لحظة صارت صماء
تراجعت منهزما للوراء
و مثل فارس مسافر
كبا به حصانه في أرض خلاء
لملمت بقايا كرامتي
التي تفرقت إلى أشلاء
هائنذا أتجرع خيبتي كالعادة
وكل خوفي أن أموت
ضحية لغطرسة حواء
#حسن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق