اسرجي ياخيولُ نفسَكِ وتأهّبي
لم يعدْ للخيلِ سرَّاجٌ وخيَّالُ
خلَتِ الساحاتُ هل من محاربٍ؟
جميعُهم أصبحَ بينَ كذابٍ ودجالُ
اجعلي من صَهيلِك برقاً ورعداَ
ارهبِي عدوّ متكبرّ متجبرّ ومحتالُ
بيوتُهم كبيتِ عنكبوتٍ بل أوهنُ
قلوبُهم كالحجرِ قاسيةُ الأفعالُ
شعوبٌ كُبلت أيديها بسلاسلَ
وحالَتْ دونَها حدودّ وأقفالُ
نادَتْ ورفعَتْ أصواتَها مُلبِّيةً
فلسطين لبيك هل لوصلكِ وصالُ
يكفينا شجباً وأستنكاراً وضبطاً
للنفسِ نريدُ مفرداتٍ لها أفعالُ
لم يبقَ لنا وطنٌ فالعراقُ جريحٌ
والشامٌ مهجَّرٌ واليمنُ بِيعَ ب ريالُ
آهٍ ياقسوةَ الأيامِ علينا كفانا
ذلاً وهواناً وبأنّنا أنصافُ رجالُ
ياغارةَ اللهِ عليهم ياغارةَ اللهِ
لم يبقَ لنا سواكَ قادرٌ متعالُ
وليد أبو لجين.
٢٠٢٣/١٠/٢٢
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق