أوتار الصمود
فوق شفاه ..
المساء العاصية
كلمات تتغزل
حروف جمرات
و آخر نفس الإشراق
من صدر قيثارة
تعزف ألحان الوجدان
من شروخ الأشواق .
جئت بديوان حب ..
توقفت قصائده
على حدود شفاه
حلم مؤجل
لم يقبره النسيان ،
على مشارف ..
واحة العنفوان
مقبل في موكب حرية
أنهكها رغيف الحياة .
أعيد أوصال التعساء
من وريقات خريفية
ترتمي بين أحضان
لوحة انتظار
يعكس وهج الأماني
تلاحق الفجر الجديد ،
وأنا هاجع ..
بجوار عوالم الفقراء ،
أطلق أسر جميع الألوان
محملة بتراتيل الإلتزام
لتستعيد الكلمة الصافية
أوتار الصمود
و تغادر صمت الجدران
الموحشة ..
بلا خوف
من سوط النيران
كسهام
تخترق الوجدان
على مشارف
برودة الشتاء
و غابات الخذلان .
بوعلام حمدوني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق