أين نحن الآن.. هل نحن عرب؟... هل نحن من علّمَ العالم كله الأدب .... مالذي صار بنا إلى الهاوية ونحن من أسّسَ الأدب...!... ماذا جرى لبني يعرب وما الخطَب...!...
يا قوم هل مات أهل النخوة وأصبحنا عبيدا لمن غلب وهل كما قال الغرب نحن حثالة الأمم ولا عجب!....
لا ورب البيت لا نركع يوما إلا لخالق وهب...
تعدو علينا أمم التتار ومن والاها منَ النخب..
هيهات أن تكون فلسطين قصعة لكل من جاع وكل من أراد ان تكون له وليمة تُغتصب...
فهناك شعب أراده الله أن يكون هو الرباط وهو الكفاح وهو المنتخب...
أرض الجبابرة ارض الجهاد وأرض من وثب...
هيهات ثم هيهات أن تكون فلسطين مرعا للقرود ومن نسلهم خنازير الحضائر فيها القمامة وريحها شؤم وصَخب...
أين الأُخوة يا أحفاد خالد...
أين الجهاد يا أبناء العرب...
هل أنتم عرب...
خسأت عروش من كان يلهو في الحانات يوم الغضب...
أنتم عرب؟ لا وربي قد برء الذئب منكم يوم كان يوسف في الجب في يوم العَطب...
قد قال له الإله لا طقنت فنحن نوليك قوما أساؤوا الظن بربهم فأنت اليوم فيهم سيدا وأنت المنتخب...
فيا قوم يعرب هل من مصدق أن الله قادر ليعطي الملك لم اراد أن يقول حسبي الله فهو المسبب وهو القادر لطمس الفاسدين في الأرض وهو المُعتمد....
سالم المشني...
فلسطين....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق