ابنة العنقود
ابنةُ العُنقود تدلَّتْ
غيَّرتْ أقداحَها
وشِفاهُ الشَّهد
تَسابقَتْ إلى فِيها
دروبي ،في الحياةِ
بغيرِكَ طويلة
كالأسيرِ، أطيعُ خُطايا
في هبوبِ الرّيحِ أمشيها
أطيافُ المرايا تكسَّرتْ
ورشفةٌ تطفو وترسو
في كؤووسٍ
غابَ سَاقيْها
لمْ يُعيِني انعطافُ
الضِّفافِ ،وما يَرسو
في قاعِها ،وإن
تكدَّسَ الزّمانُ، أمشي
إلى نفسي ،وبقلبٍ
شَجٍ صَلاتي أُصلّيها
ماتبقّى منكَ تفرّعَ
في ضلوعي،
وأوردتي سحابةُ ليلٍ،
تُمشِّطُ شعرَها، بحقولٍ
كنتَ طائرَهاوقنديل
تُضيءُ لياليها
في عيونِ الأصيلِ
نامَ الزّمانُ وعلى
حدودِ الأفقِ المستديرِ
انثنى يُكحّلُ حاجِبَيْها
أطيافٌ كأنصالِ أحلامٍ
تدخلُ في ليلي
تَرتمي بأحضَاني
ترجو الرّجوعَ
سوادُ الغروبِ يمحيها.
12/11/2023 صديقة رابعه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق