من يصدق من
من يصدق من ،المصاب عظيم ،
خطربنا يحدق ناقوسه يرن،
والطريق حبلى
بشتى المآسي والمحن.
وأحجار جبال تعتصر دما
من ذل وقهر و وهن
بعد شموخ عز يشهد له،و به
كل.......... الزمن.
باعوا الوهم، تلو الوهم،
و ذا العلم، مقصي في الركن
فقر يدوي بالاحياء
و جهل ..... يزلزل الدروب
وهيكل..... هرم..... لرسم
من وطأة اعصار..... يئن.
أخلاق أتلفت و مبادئ نسفت عنوة.
قيم خسفت ،تلهث
تبحث ....
بقاياها ............
عن ضفة آمنة.
اشاعوا التفاهة،
خلسة ودونما استحياء
الجسم عليل
سربت له بالحقن
نفاق، وبهتان ،وزور
وتملق ورياء ثم شجن.....
من عساه يعيرنا عقلا حكيما يمؤتمن.
علنانهتدي سبيلا
من عساه يرويناشفاء من ذي المحن.
فيكون لنا املا منصفا و عادلا.
أويكن لنا نبراس الهدي
و لضفة الخلاص المبين مرشدا ودليلا
حيث فجر الهدى واليقين
يحرر المعنى الجليلا ،الذي ارتهن
حتى نرى ببهاءالبصيرة النور الجميلا
ثم نرتقي تواضعا، وحلما ولانرضى عنه بديلا
إذ العقل ناجع، راجح ،حكيم وعنه مسؤولا
يبني جيلا تلو الجيل،واعيا طموحا فاعلا
ذا تساءل ،وهذا واقع ينزف وبالا يتحدى لكرامته المستحيل .....!
فمتى يعود الينا رشدنا القويم الأصيل الاول ؟
وكيف ،واين ،ومتى، نجد له السبيل.؟
ذة.آمال إسقاط الضخامة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق