قصيدة اَرسِل جُنودكَ يا إلهي
بقلمي🇪🇬 أشرف محمد السيد
اَرسِل جُنودَكَ يا إلهي لا تَذَر
مَن جَاءَ يُشرِكُ بِالعظِيمِ المُقتَدِر
كُفرٌ وإلحادٌ وشِركٌ ظَاهِرٌ
مِن غيرِ عَقلٍ أو ضميرٍ يَعتَبِر
إني عَلِمتُكَ يا إلهي واحِدٌ
اِنصُر ضَعيفاً مِن عِبادِكَ وانتَصِر
اَدعُوكَ ربي والرجاءُ يَسوقُني
اَرسِل شُواظٌ مِن نُحَاسٍ تَنهَمِر
اَرسِل جُنوداً لا يَجُوزُ قِتَالُها
واحفَظ شُيوخاً فى رِحَابِكَ تَعتَمِر
رَباهُ زَادَ الظُلمُ والقَهرُ الذي
صَارَ كَرِيحٍ يَستَبيحُ ويَنتَشِر
مَوتٌ عَويلٌ والجَحيمُ بِغَزةٍ
كُلُّ الشَرَائعِ تَسْتَكِينُ وتَنكَسِر
قَصفٌ يَدُومُ والمُطَبِعُ صَامِتٌ
جَاءَ بِخِزيٍ يَستَمِيلُ ويَعتَذِر
إني رَجَوتُكَ يا عَظِيمُ هِدَايَةً
فالقلبُ يَهمي بالنَحيبِ ويَحتَضِر
باتَ الضَلالُ على الهِدايَةِ جَاثِماً
الشَمسُ تُعبَدُ والكَواكِبُ والبَشَر
الجَهلُ صَارَ إلى النُفُوسِ مُحَّبَبٌ
والعِلمُ بَاتَ بِالجَهالَةِ يَأتَمِر
صَارَ السُفُورُ مَعَ الفُجُورِ حَضارَةً
والجَهلُ وَصفٌ فى نِسَاءٍ تَخْتَمِر
الرِفقُ ضَعفٌ والقَسَاوَةُ سِلعَةٌ
والظُلمُ عَدلٌ والوقَاحَةُ تُبتَكَر
والمَرءُ يُمدَحُ فى الحُشُودِ تَمَلُقَاً
والنَذلُ يُرفَعُ والشَهَامَةُ تَندَثِر
الزَّيفُ راقَ إلى الوَضيعِ مُخَاطِبَاً
والقُبحُ فِينا بالمَلامَةِ يَنتَظِر
إني رَأيتُ لِلشَهيدِ رِسَالَةً
تَدعو إلى خَوضِ المعالى والظَفَر
اَرسِل جُنُودَكَ يا مُهَيمِنُ نُصرَةً
فَالظُلمُ يَسبَحُ فى الهَواءِ ويَنتَشِر
شَمسٌ كُسُوفٌ والبِحارُ ورَجَّةٌ
خَسفٌ وصَعقٌ أو هَشِيمِ المُنقَعِر
عَفوٌ رَجَوتُكَ ما يدورُ بِخَافِقي
فالنَفسُ مِن هَولِ الفَجِيعةِ تَقشَعِر
قَلبي كَمَا البُركَان يَضرِبُ ثَائراً
كَم مِن حَليمٍ كَشِهَابٍ يَنْفَجِر
☆♡☆♡☆♡☆♡☆♡☆♡☆♡☆♡
بقلمي ✒ أشرف محمد السيد 🇪🇬
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق