قصيدة/🎸🙏 الدجال التائب🙏
{شعر قصصي }
بقلمي💐 أشرف محمد السيد
-------------------------------------------------------------
مَوهُومَةٌ رَاحَت إلى مَشؤومَة
قَالَت بِخَّوفٍ إنني مَهمُومَة
مَا عُدتُ اَنعَمُ بِالفِرَاشِ ولَيلَتي
صَارَت تُشَاهِدُ سِحنَةً كَالبُومَة
يَكفِيكِ سَردَاً لِلبَلاءِ واَسرِعِي
فَالجِنُ يُمسِكُ إبرَةً مَخرُومَة
قُومِي لِنَذهَبَ عِندَ شِيخٍ مَاهِرٍ
لِلجِنِ يَعرِفُ ، واسمُهُ نَّعُومَة
اهلاً بِمَن جَاءَت تُرِيدُ عِلَاجَنَا
الحَلُ عِندي ، قَد نُقِيمُ عُزُومَة
شَيخٌ بَدِينٌ والعُيُونُ كَأنَهَا
جَمرٌ وكُلُ حُرُوفِهِ مَضمُومَة
اَهمَلتُ زَوجي ، قُل كَرِهتُ وعِيشَتي
كَربٌ و هَمٌ ، صِحَتي مَعدُومة
قَالَ رُويدَكِ قَد أتَانَا زَائرَاً
مِن غَيرِ وجَةٍ رَأسُهُ مَقطُومَة
الشَيخُ قَامَ على البُخُورِ مُتَمتِمَاً
جِسمِي تَخَّدَرَ ، رُكبَتي مَبرُومة
مَرحَى أمِيرُ الجِنِ سَعيُكَ طَيبٌ
مَاذَا تُرِيدُ بِمَّهلَكٍ و خُصُومة
الجِنُ يَنطِقُ عَن لِسَاني قَائلاً
اِصمُت و دَع لى قِسمَةً مَقسُومَة
إني عَشِقتُ الإنسَ حِينَ رَأيتُهَا
فَوقَ الفِرَاشَ كَوردَةٍ مَسمُومة
الشَوقُ نَارٌ بِالفِرَاشِ ، دُمُوعُهَا
تَشكُوا إلَّيَّ وكُلُهَا مَحمُومَة
ألهَبتُهَا عِشقَاً لِأعرَفَ مَا بِهَا
أعطَيتُهَا بَينَ الفِجَاجِ نُعُومَة
جِنٌ وقَد اَدمَى الفُؤادُ صَبَابَةً
يَا وَيلَ اُمي إنني مَصدُومَة
اَحبَبتًهَا مِن غَيرِ شَرطٍ وَاحِدٍ
اَمسَكتُهَا بِوَثِيقَةٍ مَختُومة
عِشرُونَ عَامَاً قَد سَكَنتُ فِرَاشَهَا
مَن قَالَ أنَّ حَبيبَتي مَحرُومة
إهدَأ أمِيرَ الجِنِ ، واخرُج والذى
فَطَرَ السَمَاءَ ، ضَحِيَةٌ مَظلُومة
قَد جِئتَ تَعبَثُ فى الخَفَاءِ لِجَهلِهَا
مَن قَالَ بِنتٌ أنَّهَا مَعصُومة
مَاذا تُرِيدُ لِكى تُهَاجِرَ اَرضَهَا
أَم مَا تُرِيدُ بِزِيجَةٍ مَزعُومَة
إذهَب ودَعهَا فَالرَقِيبُ مُحَاسِبٌ
كَيفَ الهُيَامُ بِزَهرَةٍ مَلغُومَة
الحَمدُ لِلهِ أفَقتُ هِدَايَةً
يَا شَيخُ إني بِالجَوَابِ مَلُومَة
اَسلَمتُ وَجهي لِلرَحِيمِ تَضَّرُعَاً
يَمضِي القَضَاءُ لِغَايَةٍ مَحسُومَة
الشَيخُ يَضحَكُ مِن كَلَامي تَعَّجُبَاً
والأُذُنُ فِيهِ غَلِيظَةٌ مَخزُومة
قَد عِشتُ اُحسَبُ فى الأنَامِ مُشَّعوِذَاً
كَيفَ تَجِيئُ بِتَوبَتي مَكلُومَة
يَا عَالِمَ الأسرَارِ جِئتُكَ تَائبَاً
كَم مِن عَلِيمٍ جَاءَ مِن مَعلُومَة
-----------------------------------------------------------
بقلمي ✍ أشرف محمد السيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق