حلم تائه...
حلم يمشي في طرقات الحياة
يجول ويجول يبحث عن بصيص أمل
كأنه سجين الذات...
يكتسي ثوب الصبر...
وما زال يمشي يتبع نورا في ممرات الزمان
يقتبس لحظة أو دقيقة ليكتشف زمانه
حتى يقبض على الحزن ويربط زمام الأمور
ليملأ فراغات الليالي البائسة بفرحة مرسومة
على سماء الحب...
ليقطف ورود الأمل من خد القمر الحزين
حلم تائه في أعماق القلوب المغلقة
تتشبط بحبل من رحم الأيام لتطير روحه بالهواء الطلق
كفراشة من زهرة إلى زهرة
ليرسم بألوان زاهية طموحات طفلا مهزوم
معلقة على جدار قلبا مكسور لا يستطيع أن يطير
فيعزف معزوفة السمفونية على رموش الفجر الضحك
لتفتح بذراعيها أبواب السعادة بعد عناء طويل
ليكون الحلم نائم في أحضان الليل المرهق
ليلقى عائلة والأمل المنشود في قلوب البشرية
ام خليل الصالحي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق