سفر الزيزفون 31
الوداد المبجل
ليس مثلك في ممالك النور
ولا في الورود الناثرة عبيرها الكوني
وشذا الريحان
وأريج الحبق الأخضر
أحد
ليس مثلك في عذارى الليل
إلا بدر الدجى والثريا
نور الكون
أيقونة ممالك الشعر ومدن الضوء
في السماء والأرض
منذ بدء الزمان إلى المنتهى
تسعى غيوم الحنين إليك
تفرغ قطرها السخي على أرضك المباركة
(فتهتز وتربو
وتنبت الزرع والزهر ومن كل زوج بهيج)
في ربيع الوداد المبجل
وسع المدى
ترنو العيون إليك
تسبح الخافقات المؤمنات بحمد الحبيب
ترنم لك ترانيم الوصال المستطاب
والفرح المنشود المرتجى
لأجلك تشرق الشمس
توزع دفئها المعهود
على الدروب
الواصلة للحمى
يطلع القمر بدرا
يسرج الليل بحسنه
على قدر الحنين وأخفى
د. سامي الشيخ محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق