جذوةُ العطاءِ
هرِمَ الفؤادُ
و الفكرُ ريانُ
و جذوةُ العطاءِ
في أوجِ نضارتِها
هي الروحُ
تُسَيِّرُ الوجدانَ
تُلهِبُ الحواسَ
بأُنسِها و عطائها
تتحدى النسيان
هي المنارةُ
تُرشدُ سفنَ العمرِ
إلى شواطئ الأمان
الروحُ مرتعُها الجَنان
في كل روضٍ لها ورودٌ
و جحافلُ فراشاتٍ
عبرتِ الطيفَ بالألوان
أغنياتٌ و رقرقاتٌ
تنضحُ بالعذوبةِ
جداولٌ و أفنان
همهماتٌ على شفاهِ الوجدِ
و لوعةٌ و اشتياق
غروبُ شمسٍ
في آفاقِ بحرٍ
و قوافلُ أمواجٍ
في حلٍ و ترحال
قواقعٌ ترتلُ أنغامَ
الحبِّ و الحنين
و أسرابُ النوارسِ البيضاء
ترحلُ مع آخرِ شعاع
نهلا كبارة ٢٠٢٣/١٢/١
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق