كفانا نِفاقاً وجُبناً
٢٥-١٢-٢٠٢٣
١
كفانا كل هذا النفاقْ
فما عاد ينفع العناقْ
ما كلّ هذه القبلات
ليس لها معنى يُذاقْ
كفانا فما عاد يُطاقْ
٢
تعودنا ان نعبّر مرةً
بلهيبٍ ونيران اشواقْ
في البعد يعلو منسوبُ
اللّهفة حتى الاحتراقْ
حتى ابتسامتنا تبدّلت
صفراءَ صارت بالنِّفاقْ
٣
انسيتْ كيف كنا عمرَنا
أهلٌ واصحابٌ ورِفاقْ؟
واليوم اصاب كل ايامنا
تباعداً وتفرّقاً واختراقْ
اين الذين كنا نودعهم
وفي داخلنا لهفةُ العناقْ
وامنيات بالعودة الينا
وكان الشوق ممزوجاً
بالحب النفيّ بارتفاقْ ..!
٤
كلّ اللحظات الان زائفة
ترتجفُ القلوب وخائفة
فما اسبابُ هذا النفاق؟
أهيَ الطيبة التي تميزنا
ام تمزقنا الخلافات فينا
وقد تغلغل فينا الانشقاق
(د. عماد الكيلاني)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق