صوت الدواعير
تلك غزة كبيرة والعالم العربي من المحيط الى الخليج صغير
منعت القوافل قسرا ورهنت الى العدو العير
ومر سبعون عاما الشمس مثقلة بالاثم والهلال اسير
بين جامع الصنوبر حطبا
ورحيل الشنانير
وطن يندب الما
و جرح يتزف دما
بين حارس اهوج
وبين داعر وغفير
حين تفلح الارض قمحا وترعاها أغنام مستوطن
سافل
و حقير
ايها الوالي
يا أبا ابراهيم
كيف اجبني
من يردع الراعي ويحفظ الزرع ويحمينا كبيرنا والصغير
عالم كله افك وكرب وسعير
اترون الرحيل حلا
و الى اين المصير
كم أصبح الحب تائه
لا الى النصر يدنو
ولا الى السلام يسير
ارأيت كيف الحال
حين فشى الفساد
واحاطت زروعنا الكلاب
الهوج المصاعير
فيصل جواعده ١
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق