جذوة التكوين..
قِلاَدَةٌ
في أعنَاقِ الزَّبَانِيَة
أنتِ..
حفنَةٌ من غِوايةِ
اللُّغَة..
عَنقَاءُ العَطفِ بإطلاَلةِ الغَيب..
بإفرَادِ أجنِحَةِ
تَرَقُّبِكِ
على صَهوَةِ زَمنٍ مُشَذَّبِ الأفُق..
سَأبذُركِ
فِي رَاحَتَيِّ المُثُل..
سأجنيكِ كَثَمرَةٍ تَتَرَصَدُّ يَدَ القَصِيد
من لاَزِبِ المَعنى..
أروَاحٌ
مُنتَصِفُ الوُجُودِ شِعرُها الذي تَقتَحِمِينَه..
مُنتصِبَةَ الوَعيِ
عَلَى سَطحِ البَصِيرَة..
رُوحُكِ،
تُوزِّعُ العَلقَمَ على قُروشِ استِذهَاني..
تَلتَقِمُني
ذاكِرَةُ العَبثِ بِحَتمِيَّةِ طَلاَسِم..
بِكَائِني
الغَاطِّ في لاَكيانهِ..
أقطَعُ مَسَافَاتِ الكَلِمِ..
أتَسَلَّقُ
آكَامَ الآلهةِ بشِقِّ المَجاز..
أنصُبُ
فِخَاخاً لِقَطِيعِ الأَفكَارِ
أرجُمُ
مُستذئبي السَّماءِ بسجّيلِ النَّثر..
وأنتظركِ..!
-بخالصِ صَبرِ اللّٰه على الخَراب-
لأُقَدِّمَكِ
قُربَانا لِجِذوَةِ التَّكوين
فِي هَذا
القَفَصِ الثَّرثَار...!
محمد ضياء رميدة
ديسمبر 2023
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق