أسير الإنتظار
متى تأتي الأخبار
عن رسالتي الأخيرة
عن دموعي الممزقة
وسط الأشعار
عن حبيبتي الضائعة
في غيابات الاقدار
تركتني في حيرة أصارع
عبث الأفكار
تترنح أشواقي و أنا
أسير الإنتظار
ذابت أمنياتي
و توالت خيباتي
أين انت معذبتي
وعدتني أن نلتقي ثانية
في أول لقائنا في
محطة القطار
أهديتني إبتسامة و نظرة
ثم تواريت عن الأنظار
آه لو تعلمين كم يعربد في
داخلي غيابك
كم انتظر طيفك أنا و سيجارتي
و قلبي المهزوم يلتمس لك ألفا
من الاعذار
نار تشتعل في داخلي
فكوني بردا و سلاما على
أشواقي أيتها النار
نكثت وعدك و إستحال اللقاء
فما خطبك أ مسافرة عن أحلامي
أم تنشدين أبياتا تطلبين الإعتذار
أم مضيت حيث لا أكون
هكذا شاءت الاقدار
الشاعر د محمد قاسمي
مونتريال كندا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق