قصة حب
...........................
فاتت كما
ركض الغيوم بليلة
فيها طغت
ريح تدمر قرية
أعوام من قدر أقره خالق
عمري الذي مرت فصوله و انتهى
في غابة
حملت خلائق لم تر
غير الأنا
قد مزقت كل القلوب العاشقة
و توعدت أهل الهوى
فاتت كما
كوميض برق خاطف
لكنها
تركت جراحا عمقها
عمق المحيط الهادئ
يا سادتي
ماذا أقول و كيف لي
إسقاط ما في جعبتي
ذهب الربيع و غادر
و تجعد جفن العيون
و انحنى
عظم نخاعه منهك
لم يبق في ميزات شاب مقبل
كل الحقول ذابلة
الورد زالت ريحه و تفطر
بستان قلب عاشق ما قصر
في مهجتي
سكن الوباء العابث
و تكاثرت أحزان عشق ما جدا
غير المواجع في الجوارح و انتهى
زمن الصبابة غادر
أغصان حضن يابسة
و مشاعر
فرد وحيد أدمن
صورا تعاد دائما
لحبيبة مكثت بقرب حركت
كل السنابل عن هوى
فتجذرت في خاطري
رغم المصاب الجائر
قد كنا حقا وحدة
قلبان تهوى الضمة
ضم الحبيب لنصفه
لكننا في غابة
حملت خلائق لم تر
غير الأنا
قد مزقت كل القلوب العاشقة
و توعدت أهل الهوى
فاتت كما
كوميض برق خاطف
تركت جراحا عمقها
عمق المحيط الهادئ
................................
بقلم وليد سترالرحمان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق