الخميس، 7 ديسمبر 2023

غضبة بريئة للشاعر أحمد علي صدقي

 غضبة بريئة!!!

استشطت غضبا، فصدري ضاق

غضبت، وليس لغضبي ترياق

ماحز نفسي، للإحتمال قد فاق

لِمَ إذلال مثقف وإجلال فساق؟

أيطفأ نور يضيئ الآفاق؟

ويخيم ظلام لتنتهك الأخلاق؟

أيقزَّم كبير علمه لنا دفَّاق

 ويرقى لئيم شيمته النفاق؟

لِمَ سيْر الثقافة عندنا يعاق

والعلم يبعد ولا يحزننا الفراق.

والجهل يوطن كأن البلد له مشتاق

قم أخي للمعلم، وجنبه الشقاق

آزره، قابله، تقبله بالعناق

هو للحضارة أقوى ساق

هو عَلَمٌ فوق رؤوسنا خفاق

يده للصلح ممتدةوليس للخناق

هو مبدع الطبيب والوزير والحلاق

هو رفيقنا وهو سيد الرفاق

لن تزيله الخداعات، فهو باق

ولا الإقتطاع فالله هو الرزاق.

أحمد علي صدقي/المغرب العزيز.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق