أأم المؤمنين إليك نشكو
مصيبتنا بجهل المؤمنات
تخدن بعدك العادات دينا
فأشقى المسلمون المسلمات
فقد سلكوا بهن سبل خسر
وصدوهم عن سبل الحياة
بحيث لزمن قعر البيت حتى
نزلن به بمنزلة الأداة
وعدوهن أضعف من ذباب
بلا جنح وأهون من شداة
قالوا شرعة الإسلام تقضي
بتفضيل الدين عن اللواتي
وقالوا إن معنى العلم شيء
تضيق به الصدور الغانيات
وقالوا الجاهلات أعف نفسا
من الفحشا من المتعلمات
لقد كذبوا على الإسلام كذبا
تزول الشم منه مزلزلات
أليس العلم في الإسلام فرضا
على أبنائه وعلى البنات
وعلمنا النبي أجل علم
فكانت من أجل العالمات
لذا قال أرجعوا أبد إليها
بثلثي دينكم ذي البينات
وكان العلم تلقينا فأمسى
يحصل بإنتياب المدرسات
وبالتقرير من كتب ضخام
وبالقلم الممد من الدواة .
حسن السمايكي ... المغرب ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق