بقلم /معمر السفياني
(حوار الظل)
تحاكيني الطريق في طولها
بُعد المرامِ..
ولو طلتها فالشمس لآسعة في كل إضرامِ
أيها الظل المارق عني.
خذني تحت عباءتك أو..
ضم الخطى على أقدامي..
لنبحر في جسد بين..
أمواج الحر
في كل آلآمِ..
إنهض يا إيها الرفيق..
ولملم أجزائك عن الطريق..
إني لا ارضى لك السقوط
أمامي..
قم وعاند الشمس في كبد
السماء..
فأنا لك الخل
وانت لي الظل والحامي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق