أنا الرماد فمن تريد
محبرة الشرق تتدافع
لتزحف نحو الطوفان
هناك ابابيل غزة تقاتل
تكسر حاجز الفجر
والديك يعلن شارة البداية
هي الفتح المبين
الطفل يزار قادمون ياغزة
جمرة الروح لا تندثر
باقية تكوي جراحاتي
تجوب بركانا للانتصار
كم من الوقت سننتظر
والقصف لم يعد يهزمنا
المباني والمدارس تهدمت
بقايا جسدي مرمية
على دروب الجمر وأمشي
هي النيران تنهشني
كفريسة تائهة في القفار
أنا تاريخ منسي وقصيدة
حلقة مفقودة لتجربة جديدة
تحرك وسجل ملحمة الأقصى
ما مضى من العمر لأتذكر
صيصان القلب تتألم
تمزقت حروفي لا تقترب
هنا البركان سر في سبيلك
حمم و سلاسل تطوقني
أكتب للتاريخ وتسلح
لاتبقى مجرد صورة
محكمة القدر مرثية شاعر
بين القضبان أهزم ذاتي
أنا الرماد في العيون
ونظارة حروفي تنهرني
كف عن تسجيل الآهات
كل شيء مرسوم بنبضي
لن تراني سوى بقايا رماد
فطوفان الأقصى يعلن الانتصار
أحمد محمد علي بالو سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق