تمظهراااات الحياة.
وفاتنةٍ يسيل لها رضابي
فما لكِ من فراقي أي داع.
فحسبُكِ لو سمعتِ أنين قلب
لَمَا جرَّعتِه كاس الوداع.
تركت فؤاد من يهواك عبدا
كظبي تاه في وسط السباع.
فلا التَهمَتهُ رِفقاً من عذابٍ
ولا فكَّت سراحَه في البِقاع.
تُداعِبه لتخفيَه النوايا
وما عَنه انطَلى أمرُ الخداع.
يصيرالموت أجذًى من مَعيشٍ
تُطأطئ فيه رأسك للضباع.
أدار الدهر ظهره وابتلاني
وصَمَّ الأذْنَ حتى عن سماعي.
ودُوَّامُ الحياة عليّ جارَت
وما ادَّخَرَت جهودا لابتلاعي.
وفي حَمد الإلاه وشُكره بَل
سَمٌ ترقى به كل المساعي.
وذي الدنيا كما الغرَّاءُ تغذو
بها كل الخلائق في صراع.
لنا في عشقها أصناف حٌبٍ
وكلٌّْ في مدى الإثبات ساع.
شعر:بودر ابو بسمة. المملكة المغربية.
مكناس في : 4\11\2023
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق