خروج
وتغرّدُ الأطيارُ وقت خروجها
حتى كأنَّ الرّيح تعزفُ اسمها
والغيثُ يهمي من سحابٍ حالمٍ
في ملتقى الأقدامِ والهاماتِ
ما إن يفوح العطرُ في تلك الدروبِ..
على الثرى
حتى ترى الألوانَ زادَ بريقها
وتلوّنت من كحل عينيها
حروف قصائدي
فتراقصت كلُّ البحورِ ،
وأشرقت ظلماتي
ويثورُ حرفُ الوصف فوق شفاهها
ويمرّغ النغماتِ..
كي تأتي بصوت هسيسِ الثوبِ..
مشتعلاً بنار القدِّ فوق العاج
والياقوتِ في الحركاتِ
فيصل البهادلي
٥ كانون الاول ٢٠٢٣
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق