الاثنين، 1 يناير 2024

حديث ومتعة للشاعر وليد ستر الرحمان

 حديث و متعة 

...............................


جاءت تفتش في كتاب قصائدي 

عن غنوة 

فيها همست و باسمها 


نظم يخاطب حرة لم تعتد 

كانت و منذ ربيعها 

تهوى الأصول الزاخرة 


لا لم تكن مثل التي 

ألفت علاقة عابر 

بل عابث عشق النهود الثائرة 

كي يشبع النفس المصاب الجائر 


من أهدر كل الشمائل ما اختشى 


حورية لا أروع من قلبها 

و تقية في الزهد شاع علمها 


قرأت قصيدا كاملا ما عربد 

من نظم 

شكل البناية أو غوى


لمحت مشاعر عاشق في جوفه 

رسخت محاسن مضغة 

أركانها 

عادات جد ما طغى أو قلل

من قدر أنثى الدائرة 


و الدائرة 

بيت يقوم على الصبابة و الرتابة 

و الغنى 


في كل شيء أبدع 


وجدت جميل الصنعة

بالحب لف حرفه 

أخذ العلوم حبائلا  من عالم ما قصر 


لكنها 

لم تكتفي 


قالت بصوت هادئ فيه ترى 

ثقة الحكيم بنفسه و بعلمه 

ما كررت 


أ رأيت أني الجاهلة ؟


حاش الإله و ألف لا 

تا الله أنت السيدة 

من قرية فيها الرجولة و الأنوثة سائدة 


فيك المكارم و الفضائل كلها 


من لؤلؤ و زمرد عيناك وحي نادر 

نظراتك حملت معاني العفة 

خطواتك رسمت صفات الحرة 

و حديثك سجاد بيت فارسي


فيك رأيت الطفلة بغرورها 

شاهدت روع الٱلهة 

فكتبت بالحرف الذي ساوى الصفات 

جمالك 


قمر منير علم بستان شعري و الأنا 

فعشقت رمش جفنك 

سافرت في أحداقك 

وركبت موجا عاليا

موج الهوى في بحرك 


ما كنت أعلم عن كمال النسوة 

حتى ارتمى قلبي الذي ما فرط 

في عشق ست ظاهرة 


أنت المراد غايتي 

هيا ارتمي في حضني ا 

دوما على حلم البقاء و ها هنا 

كالمعصم 


شعرا رأيته وافرا 

قالت بصوت هادئ 

فيه الوفاء و الرجولة و الرقى 

لكنك 

بالعقل أنت شاعر 


دعني لحالي و اكتفي 

بحديث عيني لن ترى 

سحر العوارض عورتي 


.................................

بقلم وليد سترالرحمان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق