الاثنين، 1 يناير 2024

أمال في مهب الريح للشاعر عادل العبيدي

 آمال في مهب الريح

———————————-

يا أملاً

أما زلت ورديا تناغي الفؤاد 

عن الحب ؟

لتحرق بقايا بعضي من بَعضي 

أما زلت مغردا تشدو ؟

ألمْ أقل لك يا أملي 

إني  المسافر من دون ظعن 

أما زلت كوكبا دريا تبحث 

عن بقايا  رفاتي ؟

أما زلت تفتش عن أوراقي ؟

أما أرهقتك آلامي ؟

يا أملي أعلن انكساري 

لم يعد للوله أي مكان 

فعشقي في مهب الريح أمسى 

وفي البيداء  سرابا

كفاك وجعا 

كفاك نطقا عن الجنان  ِ 

كفاك   شدّا على أوتاري 

سأحمل كياني

وأبني حولك أسواري 

وأختبئ بين أوجاعي 

سأحتلك بملء جوارحي 

وأسمع همساتٍ

بينك وبين آمالي

سأخلع عني سواد الذكريات

وأرقص على أنغام 

أشعاري

سأثمل حـدّ الاضطراب 

وحـدً التهاب  دمي  في العروق 

وأرتّل  سـرّا  فاتحة 

ذاك الأمل…

———————————-

ب✍🏻 عادل العبيدي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق