دهاليز الظلام ٠٠!!
----------------------
أيها الصمت ٠٠
القلب هنا ملتاع
و الأمواج تسبح مزمجرة
و يتراقص الشراع
و العذارى تضحك
على شاطيء الضفاع
و يسقط القناع
و تتشتت بني قينقاع
و العصافير تحوم
حول القصر
فجأة يطاردها الشعاع
فتقطف من زهور الصباح
ثم تمضي من بين أسلاك القلاع
و تترك الحُراس نيام
و الجواري متعبة
تترقب ساعة الوداع
لكنها تُقبل في غفلة
رائحة وطمي الأرض الثكلى
لعلها تخفف الأوجاع
و تخمد حسرة الضياع
من نفق الحيرة
و دهاليز الظلام
و تلعن صدى الصراع
و تمزق الأوراق
و تطمس أثرها
و ما خط اليراع
بعد أن فقدت العنوان و المتاع ٠٠
( السعيد عبد العاطي مبارك الفايد - مصر )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق