ألى الموت أصبو *** بقلم علي مباركي
غدوت وما لغدي من أمل
وحين صحوت أجاري الأجل
نفضت حصاة قذاء عيوني
ورمت صراع وجودي الثمل
أناظر طيف الردى في عجل
وأسعى لربط الوصال الجلل
عساه يدوي كرعد خجل
يعانق روحي ويطوي الحلل
ويمضي بها في جحافل الورى
يدس ثنايا البريق الخبل
على وقع صمت مريب أثل
إلى برزخ بين تلك التلل
علي مباركي
تونس في 15 جانفي 24
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق