أهازيج البكاء..
___________
مُبهَمَةٌ..
صَرَخَاتُكَ المُهَشَّمَةُ
عَلَى سَطحِ القَلْب..
تُذَبذُبُ
المَرَايَا
المُعلِنَةُ كِذبَاتِ الظِّل،
بِلاَ انعِكَاسٍ
لِلنُّورِ المُعَبَّدِ
بَينَ كَفَّيْ
شِعرِكَ
المُمتَطِي خَيَالاَتِهِ المُتَخَفِّيَةِ
وَرَاءَ
زُجَاجِ الذُّهُول..
فِي شَظَايَا
التَّبَصُّرِ،
ضِيَاعُ دُرُوبٍ فِي مَتَاهَاتِ التَّوَجُّس..
أَنتَ..
أيُّهَا المُنبَثِقُ مِن أهَازِيجِ البُكَاء،
قِفْ..
عَلَى شَوكِ الوُثُوقِ..
تَأَمَّل،
تَورُّمَاتِ الأمَامِ
وقُل
للوُجُودِ تَكَوَّن
مِن كُتَلِ الذِّكرى..
وبِنَا
عَرِّج
نَحوَ
أَلَقِ
غَبَشٍ
مُستَطِير..!
محمد ضياء رميدة
جانفي 2024
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق