_أقف وحيداً
كنت أقف على حافة
الجسر المّلم انكساراتي....
لحظة ضياع مرتبك
دون وعي أصرخ
أين.... رفاقي...؟
تايه كُنْتهُ تداعبني جراحي..
تعزيني دمعاتي
حينها كنّتُ وحدي في ذاك
المدى الكبير والاغتراب
لا خلّ ولا صاحب
ولا حبيب
ولا رفاق....!؟
أمضغ الوقت ويمضغني
وكان الألم يداعب طبطة
العمر في ثانيا الحياة
عذاب...!
مسافرا في تيه ليس له
نهاية يحمل الخوف
والعتاب...!
غموض ليس له تفسير
جراحه لا تصمت
تتلذذ كأنها تقتص مني
بجيوش الأنين..!
ها أنا أقف على حافة
الحياة
تصلبني انكساراتي وتشتت
داخلي ما بقى من يقين...!
_زيان معيلبي (أبو أيوب الزياني)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق