الاثنين، 15 يناير 2024

فلسفة رحيلي للشاعر سمير كهية أوغلو

 فلسفة رحيلي 


اتكأت على حافة بركة النهر 

بشجون نثرت كلماتي بطعم

سمفونية اطلالة الليل

بعد زوال شمس نهاري

وبهذيان تيممت من ضياء القمر

غريقاً باالأحلام الوهمية

أتقن لغة الحداثة

 وبقايا فلسفة الصمت

لكنني  لا اصطنع مفردات بائسة

بجلباب الحزن أبتسم 

أجيد كتابة نوتة لحن الشعر

كشجيرات الربيع

أرقص مع الأمواج والقوافي المثمرة..!!

يأتي يوماً .. تذبل مصفرة  تقويم عمري 

كلماتي تبقى تحت تخدير الحروف

 الخاضعة احيانا للتشاؤوم

وايقونة قصيدتي بتشبيهة هائمة

مطرزة  بالمآسي 

آما.. شيخوختي البريئة 

ترحل بقطار الشوق للمجهول 

تجهض هذياني في شهرها المحتوم

ثقل جنين صبري وجبروت حبري 

لازالت آثاره ملطخة 

بأوراق بيضاء 

كل قطرة منها 

تكشف أسرار  بكاء ثمالتي 

وتفسر الحب بخاتمة فصول التمرد  

وتقاعدي القريب

لإستقلال فجر 

فلسفة رحلتي بهدوء ..!!


سمير كهيه أوغلو

العراق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق