يا يمن السؤدد و الأمجاد !
بقلم : الأستاذ : بسعيد محمد
حي صنعاء والعراق طويلا
و نشامى لبنان شقوا السبيلا
قلعة للصمود والعز ترنو
لغد مشرق يثير الذهولا
قلعة زلزلت بقصف وعصف
كل باغ عتا و قيدا ثقيلا
و أشاعت بكل قلب أبي
فرحا غامرا ،ونصرا جليلا
يا أسود الحمى : تحية صب
رفض الليل والونى ورحيلا !
قد شفيتم حماي من كل داء
وانبلاج السنا يداوي العليلا
بكم ضمدت جراح تنزت
واستنارت دروبنا تقبيلا
هذه غزة الأباء سيول
تجرف الظلم و الطغاة حلولا
يا طغاة ذاقوا المنايا زعافا
ثم صاروا مصارعا وطلولا !
حب هذا الحمى يفجر عزما
و مسيرا إلى العلاء ظليلا
حب هذا الحمى أزال المأسي
و قيودا أدمت فؤادي النحيلا
حب هذا الحمى يجسد فجرا
و رياضا ونفحها و هديلا
و العتاة الطغاة راموا فنائي
و اندثاري ،ومسلكا مرذولا
نحن من قبضة الثلوج وريح
روض ورد يثير كونا جميلا
نحن من قبضة الضباب رجوم
تنسف الكيد والعدى و خمولا
نحن من قبضة الدياجير ضوء
و نشيد يحيي المدى المخذولا
و دماء الشهيد تغدو رياضا
وورودا تثير لوحا صقيلا
حان للفجر أن يطل ضياء
و رنيما وبهجة و ذهولا
حان للفجر أن يغرد شوقا
للقاء الحمى يدق الطبولا
و صروح الطغاة تهوي تباعا
و أنا أحضن الأديم ثمولا !!!
الوطن العربي : الجمعة الغراء : 19 كانون الثاني / جانفي / 2024
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق