الخميس، 11 يناير 2024

على شاطئ الحنين للشاعر إدريس العمراني

 على شاطيء الحنين

ترك عطره بالمكان و رحل

ليته رحل معه و القصة انتهت

يعرف أنني مهووسة به فتعمد

و اراد قتل قلب ليته ما فعل

يا عطر رفقا بالحنايا إنها تعبت

لا تزد جرحا يكفيه ما فعل

لا أريد منك سوى أن ترحل

براكين الشوق بعده تفجرت

و  اشهد انها في حقي أجرمت

يا عطر ما ذنبي أربكت قلبي

في اعماق الروح راقك جرحي

قصة أنت جرح أنت كيف بقيت

مغلف برداء يكفنه الصمت

جرح أنت في دروب الذكرى

العين لا تراك لكنك كل ما أرى

تعرت أحلامي وراء صمتك

غاب فيك ظلي و بقيت حيرى

وحيدة يغتالني  أديم الثرى

بالله عليك يا عطر خبرني

أراك تتنقل بين الكتف و الشفاه

تاخذ مني القلب و ما حواه

في سجن وهمي كبلني هواه

ذاك الذي قال يوما أنت خافقي

أنت عصفورة الروض لا تخافي

بادلته الحب و لم أعشق سواه

غادر وكري و غابت ذكراه

خان العهد و لا زلت أهواه

بالله يا عطر ساعدني كي انساه

بقلمي

إدريس العمراني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق