أعتذر منك
اتعلمين .... لربما
تجاوزت حدودي معك
وحلقت بك ....
في أحلامي
ورسمتك نجما
على الجبين ....
علامة تستهد
قوافل الهيجان
أقول ....
اعتذر ....منك
لجرأتي .... لإقدامي
على معانقتك
أمتلاكك ....
في برزخ حياتي
في فلك الهيام
هذا كله ....
ولم أرك ...
لا في الحلم ....ولا في العيان
قلبي جعلك موطنه
فلا تجعليني نازحا
و رسمك بيته
فلا تجعلينني مشردا
غير ٱبه
بردة فعلك
ردة فعل الغزال
لصائدها.....
رددت الروح الي
لوهلة.....
كدت أظنها واقعا
وليس ضربا من الخيال
وأنني بجانبك .....
تمسحين على جراحي
تواسينني من فقد
ظننته لن يرجع
او أنه رحل ...
مع لقياك ..... مع النسيان
ولم أدرك أي مٱل ....
نلته
لم أدرك مشيئتك
بأنك صحراء جرداء
قفر لا نبض فيها
لانخل .... ولا رمان
لارباب .... ولا شدو بأوزان
عابدين احمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق