حنيني
الشاعر : ميشيل رزق الله
غرَّد البلبل فوق أغصان الحنين
لسوسنة
فقلت لنفسي :
أين شوق حبيبي وحنينه
ليغرِّد لي أنا ؟!
حنيني
طائر إليك بعشقي
بأجنحة شوقي
لا تنسى أن تُقدِّم له الحَبَّ
غذاءً للحُبِّ
إذا حطَّ بين يديك
إحتضنه
داعبت بالحنين قلبك
لم تأوني بين نبضاته
حنيني يتأجج .. شوقي يعصف
وبين التأجج والعصف
ينتحر سفيني
ليصل شاطئك البعيد
وشواطئ الحنين
لا تضمن وصول سفن العاشقين
سنوات من الحنين
جرت بها أحصنة خيباتي
وكنتَ انت قائدها
تسوقها بسياط التائه
بين موتي وحياتي
بكى الحنين
حين اصطدم بأرجوحتك
في الحب
أبكيت عيون الحنين
إنزوى شوقي في ركن قلبي
حين نزعت قناعك
وانفردت أبكي الحُب
هاجرت
لكن الحنين لم يهاجر
نظرت إلى السماء
وجدت حنيني ينتظرك
كلما أظهرت حنيني
تأكد يقيني
أنها صرخة مشاعري نحوك
لا حنين بعد اليوم لديَّ
فسكِّين هواك
لم يزل يُنزف أشواقي
هاجني الحنين فأضناني
وعندما أحن إليك
أتذكر أنك سرقت عُمري !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق