زائر من الماضي
جالسة كانت فوق جسر الحياة
ترقب انسياب ايامها بلا مبالاة
بين غروب و اشراق تشع هناك
في دار الماضي انوار من مشكاة
تهدي الباحثين عن قلب كله صفاء
و مشاعر بدفئ تسيل في مجراه
فعادها طيف فارس فوق مضمرة
شهباء واقفا ينظرها حداة مرقاة
ليصعد بها في دروب الاعمار
الى فردوس في محل كله حياة
يضج باصوات في المهد تحبو
و اخر على مرتع القلب تجثم باناه
كانت قد خبات ذاك الطيف باصرار
في ثنايا آمال مدثرة باثواب المناجاة
هنالك بعيدا عن خاطرها بين الاعماق
حتى لا تفضحها عيونها امام الوشاة
لاح الصيف بصفرة الهشيم و صياح الرعاة
لا طيف فارس و لا شهباء و الافق فلاة
هل تاه صاحب الطيف بين دروب الحياة
ام اصيبت احلام الماضي هي ايضا بالامبلاة ؟؟؟
بوهيلي نورالدين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق