مشاعر مبعثرة
كنت ألملم بقاياها
دعيني أنسى ما حصل
كان طيف عابر
ما زال يراودني حُبك
مسافات شاهقة لا بُد من عبورها
سِنةُ النُعاس غلبتني إليك
أسكّرت قِوآي مناظر الطريق
وسُرقت بصائري سهول عشقكِ البهيج
كنت أرسم لوحة اللقاء الأخير
تحت تلك السحاب
أرى غيث شوقكِ الأول يعانق أزهار خواطري من بعيد
وجمال عينيك كذلك الشفق بأفُقِ تلك السماء ساحراً لفؤادي
لم أنسى تلك اللحظة
لعلها تعود بعقد جديد
حتى آخر اللقاء
بقلمي/ حتى آخر اللقاء
عبد العظيم ابراهيم/ العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق