[الأنا وحب التملك ]
في لغة العواطف والأنانية ينبت حب التملك
غريزة فطرية تحملها خيوط الأقدار.
في متاهات الوجدان تسير خطوات
تفضح الأنا إذا تجاوزت الأقطار.
حب الذات شؤونه يعتليها الإنسان،
في محبة نفسه يبني قصر السمو.
ولكن احذر أن يفلت الوزن من الميزان،
فيصبح تسلّطاً بغير وزن.
الأنا تعزف على وتر السيطرة،
ترقص في حلبة الهيمنة والسيادة.
حين ينبع الحب في القلب الرحيم،
تشع نوره كالشمس في الصباح.
لكن احذر أن يأتي بشكل متعجرف،
في سياق الحب تحلق الروح في السماء.
الحب يطلب الأنا لكن بحدود
فلا تطغى الأنا بطغيانها المفرط.
الصبر والتواضع يسكنان في القلب،
حباً صافياً يُلبي الأماني بلا تجاوزات.
عندما تختلط الأنانية بالصفاء
يكون الحب كعبق الورد في الحديقة.
التفاهم والتسامح يزيّنان العلاقة،
في محبة صافية ينمو الحب ويتفتح.
فلنكن أنانيين بحب وصدق،
فالحب يرتبط بالتضحية والوفاء،
لا يكون حقيبة ثقيلة من الأنانية.
من خيوط الحب و الصبر والأنانية
تنسج قصة جميلة في زمن الوفاء.
تترك الأنانية تتبخر كالضباب،
وتعيش فيه الروح،
بحنين الحرية وعذوبة الحب الصافي
فيكمن سر العلاقة في التوازن،
بين الأنا الضرورية والأنا المفرطة،
تحكم الحكمة والحب يسود بسلام.
10/ 01/2024
سعدية.عادل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق