.. عَـلِـيْ ..
وقـفْـتُ بـبابِ جـرحِـكَ أسـتـريـحُ
فـهـبَّـتْ منْ ضِفـافِ الحرفِ ريـحُ
وهـدّأَ رَوعَ قـافـيَـتـي جمالٌ
لـهُ معـنىً وتـظـلـمُـهُ الـشُّـروحُ
فَـشـمـسٌ لو ظـلامُ اللَّيـلِ أغفى
وبـدرٌ إنْ تُـأنِّـثُـهُ صـحـيـحُ
وغـائـبَـةٌ مَـنَ اللًاهـوتِ جـاءَتْ
بِـهـا فـي كـلِّ أســفـارٍ فُـتـوحُ
تـزيدُ حـضـارةَ الإنسـانِ نجـوى
تـروحُ وحـيْـثُ ما يـعنـي تـروحُ
لـها في طُورِ سـينا نـارُ موسى
ومِـمّا قـالَ فـي المهـدِ المـسـيـحُ
ومِـنْ أوّاهِ إبـراهـيـمِ رُؤيـا
لها فـي صُـلْـبِـكَ الأرقـى ذبـيـحُ
وأيُّ سـفـيـنـةٍ بـيـمـيـنِ نُـوحٍ
بِـدونـكَ شـاطـئَ المعـنى تـلـوحُ
عـلِـيٌّ والشَّـواهِـدُ فـي عـلِـيٍّ
مِـنَ الـقـرآنِ قـلـبـي تـسـتـبـيـحُ
فـظـاهِـرُ ما عـلى الآيـاتِ راحٌ
وبـاطِـنُ ما عـلى التـأويـلِ رُوحُ
وسِــــرٌّ فـي عـلِـيٍّ لـيـس إلّا
ومَـنْ يـدري بـسِـرِّكَ لا يـبـوحُ
حسن علي المرعي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق