قدر وسنان
تطايرت احلام من يدي لملمتها
في الصبا و رحلي الى الريعان
اثثت لها خيالي برفوف النهى
و جعلت لها السما صحوة العنان
كأنها كنس من الجواري اينعت
عناقيدا في شجر الثريا من افنان
ثم تركت العزيمة منها ثكلى
و لم اعض عليها بنواجد الاسنان
فبدا لي حين قطاف غيري ثمرات
ذات ينع كأنها اكل هل من جنان
و بدا افقي سديما خائنا للرؤيا
كانه قدر جزاء وفاق لكل وسنان
بوهيلي نورالدين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق