أسعد الله كل أوقاتكم .
..*(( إنني رهنٌ لها ))*..
ولقيتُها بعد الغروبِ فخِلتُ أنْ
بزغتْ ذُكاءُ .. وهلَّ لي قمرانِ
احببتُها والقلبُ يشدو بِاسْمِها
ألحانَ حبٍّ من قديمِ زماني
لمّا رأيتُ جمالَها لم أدرِ ما
قد حلَّ في روحي هنا بِثوانِ
والقلبُ كادَ يُكسِّرُ الأضلاعَ من
حبٍّ .. ومن ولَهٍ .. ومن هيَمانِ
لكنّها غابتْ ولم أعرفْ أنا
أين الغيابُ .. فصرتُ كَالسكرانِ
ساءَلتُ عنها النجمَ والأقمارَ والْغيمَ المُشرَّدَ في السما .. بِتَفانِ
وسألتُ كلَّ العابرينَ بِلهفةٍ
حتى سألتُ الطيرَ في الأفنانِ
والنهرَ والوادي .. وعَوسجةً هنا
ورجعتُ أسألُ شجرةَ الرمّانِ
..... ،،،،، ..... ،،،،، .....
لمّا عيِيتُ انْتابَني حِسٌّ بِأنْ
قد غادرَت نحو الفضاءِ الثاني
فتدحرَجتْ دمعاتُ عيني كَالَّلظى
قد أحرقتْني .. وانكَوى الخدّانِ
ياااااحبُّ .. ياعشقي الجمالَ ألا ترى ؟!
يُجنى عليَّ .. وأُدَّعى بِالجاني !
حسبي من الحبِّ الجميلِ صبابةٌ
فالقلبُ من ألمِ الغيابِ يُعاني
سترى إذا عادتْ إليَّ .. فإنّني
رَهنٌ لها .. وكَما تُريدُ تراني
ولِها الفؤادُ وما حوى .. ومحبَّتي
ولَآلئٌ .. قد زُيِّنتْ بِجُمانِ
**** * **** * ****
أمل أسعد ليلى ( أم هزار )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق